منتديات محمد بيومي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مرحبا بك ايها الزائر الكريم نرجو تشريفنا بالتسجيل او الدخول إن كنت احد اعضائنا بسهولة من هنا

منتديات محمد بيومي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مرحبا بك ايها الزائر الكريم نرجو تشريفنا بالتسجيل او الدخول إن كنت احد اعضائنا بسهولة من هنا

منتديات محمد بيومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


all games chate
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
like
التبادل الاعلاني
الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
الراب الفرنسي
Myspace Backgrounds
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 قصة سيدنا أيوب عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mdhbasm
المدير العام للمنتديات
المدير العام للمنتديات
mdhbasm


عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
العمر : 30
الموقع : www.mdhbasm.yoo7.com

قصة سيدنا أيوب عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا أيوب عليه السلام   قصة سيدنا أيوب عليه السلام Emptyالسبت 02 فبراير 2008, 1:23 am

بسم الله الرحمن الرحيمواذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب .
كيف مس الشيطان نبي الله أيوب عليه السلام ، أجيب على هذا السؤال بما يلي : ولكي تكون الإجابة وافية جامعة مانعة ، ننتقل إلى بيت أيوب ، جئنا لزيارتك في بيتك ، أيوب جبل من جبال الصبر ، ظل مريضا 18 عاما ، لا يقوى على القيام من الأرض وكأن بينه وبين الأرض مغناطيسية شديدة الجذب ، وأنت مريض ، وقالت له زوجته ذات يوم : ألا تدعو الله تعالى أن يشفيك ؟ فيسألها أيوب : يا زوجتي ، كم سنة مضت علي وأنا صحيح الجسم ؟ فتقول له : 70 عاما ، فيقول لها : فكم سنة مضت علي وأنا مريض ؟ فتقول : 18 عاما ، فيقول لها : أستحي من الله أن أسأله الشفاء قبل أن يمر علي سبعون عاما وأنا مريض كما مر علي سبعون وأنا صحيح !! . لو كان البلاء في المال لهان الخطب ، والدنيا إذا حلت أوحلت ، وإذا كست أوكست ، وإذا أينعت نعت ، وإذا أوجفت جفت ، وكم من ملك رفعت له علامات ، لو كانت المسألة بلاء في المال لهان الخطب ،

بلاء أيوب كان في ثلاثة أشياء : في صحته فلزم الفراش ، وكان في ماله ففقد المال كله ، وكان في أولاده فماتت أولاده أجمعون .

ومع كل هذا وذاك كان يقول لرب العزة : اللهم ابتلني بما شئت في جسمي ، ولا تجعل البلاء يتسرب إلى لساني حتى أظل أقول : لا إله إلا الله !!

ومع ذلك جاءت له زوجته ذات يوم بكسرة من الخبز ليأكلها فسألها أيوب : من أين أتيت بهذا الخبز ؟ يسألها وهو الفقير الذي لا يملك من حطاب الدنيا شيئا بعد أن كان ذا مال وثراء ، ولكن فقره لم يمنعه أن يسأل عن مصدر رغيف من العيش ، أمن الحلال هو أم من الحرام ، فتقول له الصابرة زوجته : كنت عند الجيران ، وكان عندهم طفل طلب هذا الرغيف لكنه نام ونسي أن يأكله قبل أن ينام ، فقال لي أهل الغلام : خذي هذا الرغيف إلى أيوب فإن الطفل قد نام . فقال أيوب : ارجعي الرغيف إلى الطفل ، فربما قام من النوم فسأل عنه فلم يجده فيـحزن . ويضيق صدرها بقول أيوب : أأرجع برغيف عيش جاء من عند ناس برضاهم، أأرجع وماذا أقول لهم ، لكنها ينبغي عليها أن تلبي الأمر ، وترجع بالرغيف إلى أصحابه ، فيسألونها : لم رجعت به ، فقالت ما قال أيوب . فبينما هي تتكلم مع أصحاب الرغيف إذ استيقظ الغلام وسأل عن الرغيف وبكى فلما رآه كف عن البكاء . قالوا : يرحم الله تعالى أيــوب .

إن أحد الصالحين مات ، فرآه صاحبه في الممات بعد موته ، فقال له : ماذا فعل الله بك يا أخي ، فقال : سألني عن شيء لم يكن يخطر لي على بال ، قال : فعن أي شيء سألك ربك ، قال : بينما أنا في الدنيا أسير في طريق زراعي بين حقلين مزروعين بالقمح إذ رأيت سنبلة من القمح فرميتها في الحقل الذي على يميني ، فسألني عنها ربي لم رميتها في الحقل الذي على اليمين ، وما أدراك أنها ملك الذي على اليمين وليست ملك الذي على الشمال !!!

كانت رابعة وهي بنت ست ، جالسة مع أهلها فجاء الطعام ،فلم تأكل ، فسألها أبوها : يا رابعة ، ما ضر لو شاركتنا طعامنا ، فقالت يا أبت : لا آكل حتى أعرف أمن الحلال هو أم من الحرام ، فقال لها : عجبت لك يا رابعة ، وإذا كان من الحرام فلم نجد إلا هو ، فما عساك أن تكوني فاعلة ؟ فقالت الطفلة : يا أبتاه ، أصبر على جوع الدنيا خير من أصبر على عذاب النار يوم القيامة . ولقد كانت هذه وصية كل زوجة أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . كانت الزوجة تقول لزوجها أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا فلان اتق الله ولا تأكل حراما !! إننا نستطيع أن نصبر على الجوع في الدنيا ، ولكن لا نصبر على عذاب الله تعالى يوم القيامة . فإذا عاد الزوج آخر يومه ، سألته سؤالين : السؤال الأول : كم نزل من القرآن الكريم ؟ والسؤال الثاني : كم حفظت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإذا أخذ الرجل مضجعه لينام ، توضأت وهيأت له نفسها ، وبأدب تقول له : ألك حاجة إلي ، فإن لم تكن له حاجة فتقول له : أتأذن أن أقوم الليل فأصلي بين يدي الله رب العالمين !!!

فتعالوا إلى نساء العصر ، كيف يرهقن الأزواج من أمرهم عسرا ، وكيف تعير زوجها بالفقر إذا افتقر وبالمرض إذا مرض ، إذا شاب شعر المرء أو قل ماله فليس له في ودهن نصيب .

أما نبي الله أيوب ، الذي ضرب لنا أروع الأمثلة في الصبر على المرض ، والصبر على فقد المال والولد ، فإن يسأل ذات يوم : يا أيوب ، أي شيء كنت تشكو وأنت مريض ، فيقول النبي : كنت أشكو شيئا واحدا هو : شماتة الأعداء . يقول تعالى : وعزتي وجلالي لا أخرج عبدا من الدنيا ، وأحب أن أرحمه ، حتى أوفيه بكل سيئة كان يعملها ، سقما في جسده ، أو إقتارا في رزقه ، أو مصيبة في ماله أو ولده ، حتى أبلغ منه مثاقيل الذر ، فإذا بقيت له سيئة بعد ذلك شددت عليه سكرات الموت ، حتى يلقاني كيوم ولدته أمه .

ويقول تعالى : إذا ابتليت عبدي ببلاء في نفسه ، أو ماله أو ولده ، واستقبل ذلك بصبر جميل ، استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا ، أو أنشر له ديوانا ، وأدخله الجنة بغير حساب .

يقول تعالى لجبريل : ما جزاء عبدي إذا أخذت منه عينيه ، قال جبريل : الله أعلم ، قال تعالى : إذا فقد عبدي بصره ، لم أجد له جزاء إلا النظر إلى وجهي والجوار في دار رحمتي.

كيف مس الشيطان أيوب بنصب وعذاب ، نصب : تعب نفساني ، وعذاب ترتب على التعب النفسي . كان الشيطان يوسوس لأيوب من بعيد ، ويقول له : يا أيوب ، لو كنت نبيا حقا أكان ربك يبتليك بهذا البلاء ؟ إبليس يرسل ذبذباته ، وموجات إبليس عاملة طويلها وقصيرها ومتوسطها . فيجيبه أيوب بقوله : والله يا إبليس ، لو علمت النعمة التي أنعم الله بها علي لحسدتني عليها ، فما هي هذه النعمة ، إنها المملكة التي لخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن هذه النعمة هي المملكة التي تكاد تناطح السحاب ، وتزاحم الشمس في الجلال ، إنها المملكة العالية الرفيعة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : وارض بما قسم الله لك تكن أغنى النـاس . إنها مملكة الرضا ، وأمام الرضا تهون الدنيا ، ويهون البلاء ، وتزول الجبال ، ويطمئن القلب ، وتخشع النفس ، وتعز النفوس ، ويمد الإنسان يمده فيمسك بالسماء . إذا فمس الشيطان لأيوب لم يكن مسا بيد أو برجل ، وإنما كان مسا بالوساوس وكفى بها مصيبة .

( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )

فقال أيوب وقتها حتى لا يشمت الشيطان فيه ، قال لله تعالى : مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ، ولم يقل له : مسني الضر فاشكني ، استحى أن يسأل الله شيئا ، لم يقل له : طال بي الزمان وضاق الصدر ، أهذه معاملة تعامل بها أحد أنبيائك ، إنما بكل خلق رفيع : مسني الضر وأنت أرحم الراحمين . فماذا كان الجواب ، إنه طلب الشفاء من قيادة عليا أمرها بالكاف والنون . لم يقل له مولانا : يحول إلى مستشفى المعادي ، إنما قال له مولانا : " فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر " . الفاء والفاء ، لم يقل : ثم استجبنا ، ولم يقل : واستجبنا ، إنما قال : فاستجبنا ، فالفاء للتركيب والتعقيد ، والواو لمطلق الجمع ، وثم للترتيب والتراخي ، الواو تعطف على المعطوف عليه الأول ، وثم والفاء تعطفان على ما قبلهما مباشرة ، استجبنا فكشفنا ، فاء وفاء . لأن الله تعالى ليس في حاجة إلى أطباء يعالجون أيوب ، فإن الله هو الذي إذا مرضت فهو يشفين . قال : فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ، وضر هنا نكرة تفيد الشمول والشنوع ، أي كشفنا كل ما به من ضر . حتى المال والأولاد . فالله تعالى وهبه أولاده ومثل عددهم ، والله تعالى شفاه بطريقة تدعو إلى تنـزيه الله وقدرته . اسمعوا كيف شفى الله أيوب ، وهو الذي ظل ملازما للفراش 18 عاما .

( اركض برجلك ) لم يقل له اذهب إلى أحد المستشفيات ، ولم يقل له اذهب إلى طبيب في الروماتيزم . إن أيوب كان مصابا بآلام حادة في المفاصل ، إنما قال له : إن الدواء تحت رجـلك ، لا تكلف نفسك أن تمد يدك . حرك رجلك ، فحركها أيوب ، فنبعت عين ماء تحت رجله ، فقال الله تعالى : هذا مغتسل بارد وشراب ، اغتسل من هذا الماء حتى يزول الألم عن جسمك ، واشرب من هذا الماء ليزول الألم من داخل جوفك !!

كان الإمام عبد الله بن عباس بعدما فقد البصر : إن أذهب الله من عيني نورها ، ففي فؤادي وعقلي منهما نور ، عقلي ذكي وقلبي ما حوى دخلا ، وفي فمي صارم كالسيف.

إن أيوب حلف على زوجته وقد أرسلها لقضاء شيء فتأخرت ، فأقسم أيوب أن يضرب زوجته 100 عصا ، مريض والناس قد انفضوا من حوله ، فلا صديق ولا رفيق ، ولا جليس ولا أنيس ، وهذا حال الدنيا . وزوجته الصابرة ، التي صبرت 18 عاما ، ما قالت له أف ، وما أخرت له طلب ، ما أفشت له سرا ، ولا خالفت له سرا ، فماذا يدافع عنها جبار السماوات والأرض ، يقول لأيوب : ( وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ) هات مئة من سيقان القمح ، واحزمها حزمة واحدة ، واضرب بهذه الحزمة زوجتك مرة واحدة ، فكأنك ضربت باليمين ، والذي يبيح لك هذا هو الذي حلفت به هو الله رب العالمين . لماذا كل هذا ، اسمع إلى تقرير علام الغيوب وهو يستخرج صحيفة أيوب فيقول : إنا وجدناه صابرا ، نعم العبد إنه أواب . وجاءت زوجة أيوب ، وكانت في قضاء حوائجها ، جاءت بعدما شفا الله أيوب بهذا الماء الذي اغتسل منه وشرب ، فرأت رجلا موفور الصحة ، تتألق علامات الرضا على وجهه ، ليس به مرض ولا كرب ، وكأنه لبس تاج الصحة ، وكأنه أعيد إلى زهرة الشباب ، فقالت زوجته لهذا الرجل : يا أخانا ، ألا تعلم أين ذهب أيوب الذي كان يجلس في هذا المكان ؟ سبحان الله . فقال لها : أنا أيـوب .

والله لو اصطلحنا مع الله تعالى ، لقال الله فينا : لفتحنا عليهم بركات من السماوات والأرض . إن مصر ابتليت بثلاث مصائب : المصيبة الأولى : سياسية ، والمصيبة الثانية : اقتصادية ، والمصيبة الثالثة : أخلاقية . سياسيا عندما أقامت الاتحاد الاشتراكي ، وأصيبت اقتصاديا عندما أصيبت في القطاع العام ، وأصيبت أخلاقيا عندما نادت بالصنم الذي يسمى الاشتراكية ، ومن هنا دارت الأمور في غير مسارها ، وأخذنا نفكر كيف نصلح ، وكلما عرضت مشكلة أمام المصلحين لم يجدوا لها حلا . مشاكل الحياة المختلفة ، يجتمعون ويحتسون أقداح الشاي والقهوة ، ثم ينفض الاجتماع إلى لا شيء ، وأصبح مثلنا في حل المشاكل كمثل أستاذ طلب من تلميذه أن يحل هذه المسألة في الحساب ، وها هي المسألة ، قطار به عشر عربات ، في كل عربة 50 راكبا ، والمطلوب : ما عمر سائق القطار ، وكم كيلومترا يقطع في الساعة الواحدة . لا صلة بين المسألة وبين مطلوبها .

هذه مشاكلنا لأننا لم نتعاون على البر والتقوى ، ليس في القلوب رحمة ، ولا رضا ، ولا توجيه إلى الله تعالى ، ولقد عجبنا لهذا الخبر : أحد الفلاحين في إحدى القرى تزوج بفتاة ، وبعد أن دخل بها بثلاثة أشهر ، شعرت بآلام في بطنها ، فلما ذهب بها إلى الطبيب ، قال له الطبيب : بم تسم المولود ؟ أي مولود هذا ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mdhbasm.yoo7.com
 
قصة سيدنا أيوب عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محمد بيومي :: إسلاميات-
انتقل الى: